كمن وضعوا يديه في قدر مملوء بالماء المغلي فسري الوجع في جسده وتناسي براكين اللهب التي تجتاح العالم من حوله هكذا سارَممسكا بهاتفه النقال غير منتبه الي الجماهيرالتي أصطفت علي جانبي الطريق تتابع صوته الذ ي علا فوق العادة حتي تلاشي بجواره صوت السيارات الصاخب ومضي هو يصب جام غضبه علي زوجته التي أتت بجريمة شنعاء فأفترست بضع جنيهات كان سيقضي بها سهرته المعتادة علي المقهي وأشترت بها أحتياجات أساسية للبيت .
الخميس، 26 مارس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق